من أدعية الإمام ابي الحسن الشاذلي رضي الله عنه
إلاهي عظمتك ملأت قلوب أوليائك فصغر لديهم كل شيء فاملأ قلبي بعظمتك حتى لا يصغر ولا يعظم لدي شيء واسمع ندائي بخصائص اللطف فإنك أنت السميع لكل شيء.
إلاهي سُتر عني مكاني منك حتى عصيتك وأنا في قبضتك واجترحت ما اجترحت فكيف لي بالاعتذار اليك؟ إلاهي معصيتك نادتني بالطاعة وطاعتك نادتني بالمعصية ففي ايهما أخافك وفي أيهما أرجوك؟
ان قلت بالمعصية قابلتني بفضلك فلم تدع لي خوفا وان قلت بالطاعة قابلتني بعدلك فلم تدع لي رجاء فليت شعري كيف أرى إحساني مع إحسانك أم كيف أجهل فضلك مع عصياني؟