عجبا لأمة الاسلام !!
إن الحياة الفاضلة المثلى لن يتسنى للإنسان إدراكها ما دان يعيش بعيدا عن هذه الاستجابة المطلقة لدعوة الله و الرسول فهما اللذان يملكان وسائل الإنقاذ كلها و عن غير سبيل الله و سنة حبيبه هيهات أن يظفر بسعادة أو هناء. عجبا لأمة بين يديها الدنيا و الآخرة تحتوي خزائنها على أثمن الكنوز و أنفسها و بالرغم عن كل ذلك نراها تعيش في الشقاء الممض و الحرمان المطلق . أليس ذلك هو عين الارتكاس و الإلباس؟ فإلى متى تستمر هذه الغشاوات و المغالطات مسيطرة على حياة هذه الأمة المريضة و بين يديها الدواء و الفقيرة و بين يديها الغنى و الضعيفة و بين يديها القوة و المتخلفة و في قبضتها مطايا السبق و معارج التحليق