إختتام الموسم الشاذلي
ليلة الختم في المقام الشاذلي
ليلة الختم في المقام الشاذلي لا كالليالي وندوة رفيعة المستوي بمشاركة استاذين كبيرين من امريكا عن الموروث الروحي الشاذلي في تونس
ذكرتنا ليلة الختم لموسم الزيارات في المقام الشاذلي لهذا العام 2022 بليالي الختم في تسعينات القرن الماضي واوائل الالفية الثالثة.
فقد تقاطرعلى المقام بتلقائية ودون دعاية ولا التفات من وسائل الاعلام بكل انواعها العشرات والعشرات من الزوار من كل الفئات
( كبارا وهم الاقل وكهولا وشبابا في مقتبل العمر وهم الاكثرغص بهم المقام وامتلات المسالك بالسيارات الى الى باب الزلاج.
* جاءالجميع ليشهدوا الليلة المباركة حيث ادوا صلاة العشاء جماعة لتبدا فعاليات الختم ( ختم القران وقراءة حزب البحر والحزب الكبير بقسميه و مامعهما من انشاد ودعاء وضراعات وابتهالات امن عليها الحضور وليختتم اللقاء بحصة الذكر لينتهي هذا اللقاء والموعد المنتظر على اتم الوجوه واحسنها في سكينة وطمانينة وسرور ورجاء من الله بقبول صالح الاعمال واخلصها وصلاح الاحوال ويلاغ الامال واللطف- بالعباد والبلاد انه سبحانه وتعالى سميع مجيب. والشكر واجب لكل من امن هذا الموعد وكل الموسم من السادة القائمين على خدمة المقام والمغارة جازاهم الله خيرا وامدهم بعونه وتوفيقه. على ما بذلوه من جهود وحفاوة بالزائرين من التونسيين و اخوتهم القادمين من الخارج( من الجزائر ولييبا والمغرب ومصر ومن فرنسا ومن امريكا فقد حرص على الحضور للموسم رغم بعد المسافة ومشقة السفر الاستاذ الدكتور عبد الهادي النجار من جامعة جورجيا والاستاذ احمد خان( امريكي) مدرس في الجامعةالامريكية في القاهرة وكل منهما يشتغل على الموروث الشاذلي في تونس وهو ما قدما عرضا عنه في الندوة التي انتظمت بهذه المناسبة( ختم الموسم الشاذلي) في رجاب مقر اتحاد الطلبة الاندونيسيين وشارك فيها معهما الاستاذ هشام عبيد ( الاستاذ بالجامعة التونسية) .وقدحضرها الطلبة وزملاؤهم بكل اهتمام ووثقوها بالصوت والصورة واختتم هذا اللقاء الشاذلي العلمي المتميز بتوزيع شهادات المشاركة في الدورة العلمية التي اقيمت ودرس فيها كتاب اصول النظام الاجتماعي في الاسلام لسماحة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله وباب العلم من حكم ابن عطاء الله بشرح ابن عباد الرندي رضي الله عنهما.
* اين هذا الموسم الروحي من حملات التشكيك والتبديع ومحاولات ايقاف هذا العمل التي قام بها في بداية العشرية الماضية( حدثاء الاسنان نباشة القبور وحراقي الزوايا )ومن يحرضهم ويدفعهم ممن لايريدون لهذه الربوع ان تظل سالمة امنة مطمئنة مشعة بالخير والبركة مثلما كانت دائما).
* لقدباءت كل جهودهم المدعومة المسنودة ماديا وبشريا وخابوا ودحروا *والحمد لله وبقيت تونس كما يحبها ان تبقى المخلصون من ابنائها وبناتها( واما ماينع الناس فيمكث في الارض) والله متم نوره وما كان لله دام واتصل.
* والحمد لله على عونه وتوفيقه ونساله المزيد انه سبحانه وتعالى سميع مجيب.