لجنة الاخوة الاخوة الانسانية تدعوالى أن يكون الخميس 14ماي يوما للصلاة من اجل الانسانية
كتب محمد صلاح الدين المستاوي
انبثقت اللجنة العليا للاخوة الانسانية عن اللقاء التاريخي الذي احتضنته عاصمة الامارات في شهر فيفري 2019 والذي جمع بين شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب و والبابا فرنسوا بابا الفاتيكان والذي تم فيه الامضاء على وثيقة الاخوة الانسانية لتفعيل مضامين تلك الوثيقة ويتولى الامانة العامة لهذه اللجنة المستشار محمد عبد السلام إلى جانب شخصيات علمية كبيرة من الطرفين الاسلامي والمسيحي وسواهما ممن لهم جهود في ترسيخ الاخوة الانسانية دون تمييز بسبب اختلاف الدين أو العرق أو الفئة وقد اجرت اللجنة منذ تا سيسها عدة لقاءات على صعيد المنظمات والهيات الدولية وعلى راسها منظمة الامم المتحدة وعقدت عدة لقاءات مع الجهات الفاعلة من جمعيات ومنظمات شبابية ونسائية واعلامية من اجل تفعيل مضامين وثيقة الاخوة الانسانية الداعية إلى العيش في سلام وامن في كنف التسامح بين كل بني الانسان على مختلف اديانهم ومذاهبهم واجناسهم.
والتصدي لكل دعوات العنصرية والكراهية والاقصاء والتطرف والارهاب ومواكبة لما تعيشه البشرية جمعاء من ظروف صحية دقيقة جراء ظهور وباء الكورونا الذي ذهبت ضحية له عشرات الالاف من الانفس البشرية في كل البلدان وفي مختلف القارات وما يستوجبه هذا الوضع الصعب من تعاون وتضامن على كل الاصعدة العلمية والطبية والمادية بين الجميع من اجل التغلب على هذا الوباء وتجاوز هذه المحنة الصعبة ودعت اللجنة العليا للاخوة الانسانية في بيان وجهته إلى الراي العام بكل مكوناته وبجميع اطرافه وبالخصوص القادة الدينيين إلى الصلاة من اجل الانسانية.
واقترحت اللجنة تخصيص يوم الخميس 14 ماي 2020 للصلاة والصوم والدعاء من اجل الانسانية املة من جموع الناس فضلا عن القيادات الدينية الاستجابة لهذا النداء الانساني والتوجه إلى الله بصوت واحد ليحفظ البشرية وان يوفقها لتجاوز هذه المحنة ويعيد اليها الامن والاستقرار والصحة والنماء ليصبح العالم بعد انقضاء هذه الجائحة أكثر انسانية واخوة ود عا البيان أن لاتنسي جائحة الكورونا المؤمنين التوجه إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء واعمال الخير كل فرد في مكانه وعلى حسب دينه اومعتقده اومذهبه من اجل أن يرفع هذا الوباء وان يعين الجميع هذا الابتلاء وان يلهم العلماء اكتشاف دواء يقضي عليه وان ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والانسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير انها دعوة لايملك الا أن يستجيب لها كل مؤمن بالله السميع المجيب الرؤوف الرحيم الذي هو على كل شيء قدير.
فهو الملاذ وهو الملجا لكل المؤمنين على مختلف اديانهم ومذاهبهم واعراقهم فهو رب الجميع وتوجههم جميعا اليه ووقوفهم بين يديه يصلون ولو كانوا فرادى بسبب الحجر الصحي وما يستوجبه من تباعد اجتماعي وهم في حالة صيام يدعونه بما يجري على السنتهم با حر الدعوات والضراعات كي يفرج كربهم ويرفع عنهم هذه الغمة ان حالهم ذاك وهو حال افتقار واضطرار مؤذن ان شاء الله باستجابة الله لدعائهم وكيف لا وهو القائل في كتابه ( امن يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) صدق الله العظيم.