بسم الله الرحمان الرحيم يقول الله تبارك وتعالى: “والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور أن ربهم بهم يومئذ لخبير” صدق الله العظيم سورة العاديات من السور المكية والعاديات ضبحا هي الخيل التي تعدو تضبح في سبيل الله أي تحمحم والضبح هو صوت الخيل في العدو. انه قسم من الله تبارك وتعالى بالخيل التي...
إقرأ المزيد
بسم الله الرحمان الرحيم يقول الله تعالى (القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هي نار حامية) صدق الله العظيم سورة القارعة من السور المكية والقارعة هي الساعة والقيامة، وهي النهاية المرعبة والمفجعة لهذه الدار الفانية الدنيا التي جعل الله لها نهاية تنتهي إليها والتعبير بالقارعة المفرقة المفزعة في...
إقرأ المزيد
بسم الله الرحمان الرحيم يقول جل من قائل “ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم” صدق الله العظيم سورة التكاثر من السور المكية “ألهاكم” شغلكم حتى أنساكم (ألهاكم التكاثر) انشغلتم بالتكاثر كل طرف يستزيد على الآخر بالعدد وبالمال، كل ذلك شغلهم عن طاعة الله والقيام بما أمر به عباده، وهذه الحال كانت عليها القبائل العربية...
إقرأ المزيد
بسم الله الرحمان الرحيم يقول الله تبار وتعالى “والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر” صدق الله العظيم. سورة “والعصر” من السور المكية وقيل إنها مدنية وهي من السور المختصرة في كلماتها المليئة الغزيرة في معانيها وذلك شأن القرآن الكريم فهو معجز جامع في سوره وآياته لكل ما فيه صلاح وفلاح ورشاد العباد وكيف لا وهو النور المبين والعروة الوثقى والصراط المستقيم وهو المعجزة الخالدة لنبينا...