منظومة عقيدة العوام للشيخ أحمد المرزوقي
ابـــــدأ باســـم الله والرحـمــــــان وبالرحيـــــــم دائـــم الإحســـــان فالحمـــــد لله القديــــــــــم الأول والآخر الباقـــــي بلا تحـــــــول تم الصـــــلاة والســـلام سرمدا على النبي خيــر من قـــد وحدا وآلــــه وصحبـــه ومن تبــــــع سبيل دين الحــــق غيــر مبتدع وبعد فأعلــــم بوجوب المعرفة من واجب الله عشريــــن صفة فالله موجــــود قديـــم باقــــــي مخاــــلف للخلـــق بالإطلـــــاق وقائــــم غنـــــــي وواحد حــي قـــــادر مـــريد عالم بكل شيء سميع البصيـــر والمتكـــلـــــم له صفـــــــات سبعـة تنتظــــــم فقــــدرة إرادة سمـــع بصــــر حياة العلـــــم كــــلام استمــــــر وجائـــــز بفضلـــه وعدلــــــه ترك لكـــل ممكـــن كفعلـــــــه أرسل أنبيـــــــاء ذي فطانـــــــة بالصدق والتبليغ والأمــــانــــة جائز في حقهم من عــــــرض بغير نقص كــــخفيف المرض عصمتهم كسائر الملائكـــــــة واجبة وفاضلـــــوا الملائكــــة تفضيل خمسة وعشرين لــــزم كل مكلف فحقـــق واغتنــــــــم هم ادريس ونوح هود مــــــع صالح وابراهيم كل متبــــــــع لوط واسماعيل واسحاق كـــذا يعقوب ويوسف وايوب احتذى شعيب هارون وموسى واليسع ذو الكفل داود سليمان اتبــــــع الياس يونس زكرياء يحـــــي عيسى وطه خاتم دع غـيــــــا عليهم الصلـاة والســــــــــلام وآلهــــــم مـــــــا دامت الأيام والملك الذي بـــــلا أب وام لا أكل لا شرب ولا نوم لــــــهم تفصيل عشر منهم جبريــــل ميكائيل اسرافيل عزرائيـــــــــل منكر نكير ورقيب كـــــــــذا عتيد مالك ورضوان احتـــــــذى أربعة من كتب تفصيلــــــــها توراة موسى بالهدى تنزيلـــــــها زبور داود وانجيل على عيسى وفرقان على خير المـــــــــــــلا وصحف الخليل والكليــــــــم فيها كلام الحكم العليــــــــــــــم وكل ما أتى به الرســــــول بحقه التسليم والقبــــــــــــــــول ايماننا بيوم آخر وجـــــــب وكل ما كان به من العجــــــــب خاتمة في ذكر باقي الواجب مما على مكلف مــــــــن واجب نبينا محمد قد أرســــــــــلا للعالمين رحمة وفضــــــــــــــلا أبوه عبد الله عبد المطلـــب وهاشم عبد منـــــــــاف ينتسب وامه آمنة الزهريـــــــــــة أرضعته حليمة السعديــــــــــة مولده بمكة الأمينــــــــــة وفاته بطيبة المدينــــــــــــــــــة أتم قبل الوحي أربعينــــــا وعمره قد جاوز الستينــــــــــا وسبعة أولاده فمنــــــــــهم ثلاثة من الذكور تفــــــــــــــهم قاسم وعبد الله وهـو الطيب وطاهـــــــــر بذين ذا يلقــــــب أتاه ابراهيم من سريـــــــة فأمه مارية القبطـــيـــــــــــــــــة وغير ابراهيم مـــن خديجة هم ستة فخذ بهــم وليجـــــــــــة وأربع من الإناث تذكـــــر رضوان ربى للجميـع يذكـــــــر فاطمة الزهراء بعلها علي وابناؤهما السبطان فضلهما جلي فزينب وبعدها رقية وأم كلثوم زكت رضية عن تسعة نسوة وفاة المصطفـــــى خيرت فاخترن النبي المقتفى عائشة وحفصة وســـــــــــــــــودة صفية ميمونـــة ورملــــــــــة هند وزينب كذا جويريـــــــــــــــة للمؤمنين أمهـــات مرضيــــة حمزة عمه وعبـــــــــــــــــاس كذا عمته صفيـــة ذات احتــــــذاء وقبل هجرة النبي الإســـــــــــــرا من مكة ليلا لـــقدس يــــسـرى وبعد اسراء عروج الى السمـــــــا حتى رأى النبي ربا كلمـــــــا من غير كيف وانحصار وافترض عليه خمسا بعد خمسين فرض وبلغ الأمة بالإســــــــــــــــــــراء وفرض خمسة بلا امتـــــــراء قد فاز صديق بتصديق صـــــــدق وبالعروج الصدق وافى أهله وهذه عقيدة مختصــــــــــــــــرة وللعوام سهلة مسهلــــــــــــة ناظم تلك أحمد المرزوقــــــــــي من ينتمي للصادق المصدوق والحمد لله وصلي وسلـــــــــــــم على النبي خير من قد علمــا والآل والصحب وكل مرشـــــــد وكل من بخير هدى يقتــــدى وأسأل الكريم إخلاص العمــــــل ونفع كل من بها قد اشتغـــــل أبياتها ميز بعد الجمــــــــــــــــل تاريخها الى حي غر جمــــل سميتها عقيدة العــــــــــــــــــوام من واجب في الدين بالتمــــام
