البا حثات والباحثون في المخابر لاكتشاف لقاح ضد الكورونا وعلاج لها هم بصيص الامل الوحيدالذي بقي للامة
كتب محمد صلاح الدين المستاوي
اتابع مثل غيري اخبار جائحة الكورونا أولا لاني لست في ما من منها واتابعها ثانيا اهتماما بغيري من إخواني في الدين وفي الانسانية عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم) و اهتما بامرالاخرين لانهم انفس بشرية كما علمنا رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عند ما وقف لجنازة يهودي مرت امامه وتعجب الصحابة لصنيعه فقال لهم رسول الرحمة (اليست نفسا) اتابع مايحزن من اخبار الكورونا اللعينة واتابع ايضا مايسر من اخبا رها واعني بذلك ما سبق ان نوهت به وعبرت عن افتخاري واعتزازي به من خلال اشادتي بالاطار الطبي التونسي مفخرة دولة الاستقلال الممتد عطاؤها إلى اليوم بدون ادنى انقطاع كما يريد ان يذهب إلى ذلك البعض تعسفا وانكارا للحقائق وللواقع.
وهؤلاء ايضا اعترفوا أم انكروا هم ايضا خريجو اختيارات مدرسة دولة الاستقلال كم اشعر بالنخوة وكم تعيد لي الامل في المستقبل بعد ان كدت اياس من نهوض للامة على كثرة ماارى من السلبيات والعكسيات ومع كل ذلك فانني اشعر بالفخر بما اسمعه مما تنشره وسائل الاعلام والاتصال هذه الأيام من بشريا ت تتمثل في توصل باحثات وباحثين من تونس واخوان لهم ايضا في المغرب وفي مصر وفي السعودية و في مخابر ومستشفيات دول أروبية عديدة اخوان لهم هاجر إليها العديد منهم مكرهين توصل هؤلاء.
واولئك والحمد لله إلى اكتشاف ما يلقح ضد وباء الكورونا وما يشفي من يصاب بها وما ذلك على الله بعزيز ( ولو تعلقت همة المرء بما وراء العرش لنا له) هذا هو هدي ديننا الحنيف و( سالك طريق العلم هو سالك لطريق الجنة) و(مداد العلماء يرجح بدماء الشهداء) و(العلماء ورثة الانبياء) وهم من يخشون الله حق الخشية( انما يخشى الله من عباده العلماء) والايات كثيرة والاحاديث كثيرة بالعلم وتحصيله والتبحر فيه نرضي ربنا بالعلم وتحصيله والتبحر فيه والانفاق بسخاء في ميدانه نسترجع سابق عزنا ومجدنا ونسدي لامتنا وللانسا نية جمعاء اعظم خدمة في (احب العباد إلى الله انفعهم لعباده).
تحية لباحثاتنا ولباحثينا في جدهم واجتهادهم وهم في المخابر وفي المستشفيات يرابطون بحثا عن لقاحات ضد الكورونا ودواء لمن يصاب بالكورونا امضوا على بركة الله مسددين ففي النهج الذي تسلكونه ابلغ رد على الدين يشغلوننا عن قضايانا الحقيقية مما فيه نفع حقيقي وفعلي للامة واعلاء لكلمة الدين بقضايا جانبية ومعارك وهمية يخدمون بها من حيث يشعرون اولايشعرون اجندات اجنبية امضوا ايتها الباحثات العالمات وايها الباحثون العلماء في هذا الدرب فهذا هو الجهاد الحقيقي وليس جهاد القتل والترويع وسفك دماء الابرياء بدعوى اعلاء كلمة الله واعلاء كلمة الله براء من تلبيس هؤلاء الادعياء الذين اصيبت بهم الامة في هذا الزمان انتم ايتها الباحثات العالمات وايها الباحثون العلماء بصيص الامل الوحيد الذي يتراءئ لنا من النفق الذي دخلنا ه منذ عقود سدد الله خطاكم وكللها بالنجاح والفلاح.
