مثلما بث الله في الكون وفي الانسان نواميس وقوانين، العاقل من اعتبرها وجعلها في حسابه وبنى حياته ونشاطه وسائر تحركاته وتصرفاته عليها فانه سبحانه وتعالى جعل في حياة الأفراد والمجتمعات قوانين ونواميس معنوية هي منطقية ومعقولة لا تتخلف فيها النتائج عن الأسباب اللهم الا بخرق العادة وخرق العادة من قبيل المعجزة انتهى بختم الرسالات . ومن هذه القوانين الواضحة الجلية التي نراها في حياة الأفراد والمجتمعات ان اكتساب العلوم والمعارف انما يكون بطلبها...
إقرأ المزيد
للاسلام الدين الخالد خصائص ومميزات عرف بها بين المذاهب والأديان جعلته اقرب منها جميعا الى انفس الناس وامزجتهم، وهي خصائص ومميزات متعددة منها تلك الوسطية التي نلمحها في كل تعاليم الاسلام وتوجيهاته حتى كادت تتخذ شعارا له ولأمته. وتاريخ البشرية الطويل – سواء قبل مجيء الاسلام أو بعده عندما وقع الابتعاد عنه في بعض الاحيان- حافل على مستوى الافراد والجماعات بالافراط والتفريط وبالفعل ورد الفعل وبالمبالغة والتقصير وكان لكل ذلك اثره السلبي...
إقرأ المزيد
( الأَخْلَاق ): حِسِيَّة أو مَعْنَوِيَّة، تَعْنِي ( الأَفْعَال وَالأَقْوَال ) الصَّادِرَة عنْ عَبْدِ رَبِّه، حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ سَيِّئَة. فَمَنْ رُزِقَ ( الصِّنْفَ الأَوَّل ) فَهُوَ ذُو حَظٍّ عَظِيم؛ وَمَنْ رُزِقَ ( الصِّنْفَ الثَّانِي ) فَهُوَ فِي أَسْفَلِ السَّافِلِين، وَهَالِكٌ لا مَحَالَة، عِيَاذًا بِاللهِ رَبِّ العَالَمِين. وَ( الأَخْلَاقُ ) سِمَةٌ بَارِزَةٌ فِي الإِنْسَان، وَعُنْوَانٌ كَاشِفٌ عَلَى شَخْصِيَتِه: بِهَا يُرْفَع...
إقرأ المزيد
النظافة ممارسة وسلوك وهي مجهود فردي وجماعي وهي عمل مشترك عندما يخلّ فيه أي طرف بالتزامه تكون النتائج وخيمة وسلبية لأجل ذلك تتبين الأسباب التي تجعل من التحسيس والتوعية بأهمية النظافة مجهودا لا ينبغي أن يتوقف يتحمل مسؤوليته جميع الأطراف ابتداء بالفرد في مختلف مراحل عمره وفي كل مواقع ومجالات نشاطه وتحركه وامتدادا الى الأسرة والعائلة وكل التجمعات: أهلا وعشيرة وأجوارا ومتساكنين في حي واحد وزملاء في ورشة العمل والانتاج وإسداء الخدمات للناس...