من أجل منهج قويم للفتوى والإجابة عن الأسئلة الدينية

من أجل منهج قويم للفتوى والإجابة عن الأسئلة الدينية


كثر في الآونة الأخيرة الحديث حول الاختلاف الذي يصل إلى درجة التعارض والتناقض فيما يصدر من فتاوى وإجابات دينية فقهية عما يلقى من أسئلة على من ينتصبون للإجابة عن هذه الأسئلة سواء كان ذلك على أعمدة الصحف أو من خلال الحصص الإذاعية والتلفزية. * ومما زاد الأمر تعقيدا وذيوعا أن اغلب المحطات الفضائية تبث مثل هذه الحصص التي تصل إلى المسلمين حيثما كانوا في ديار الإسلام على امتدادها وعلى اختلاف مذاهبها الفقهية وخارج ديار الإسلام في أوروبا والأمريكتين وآسيا وأفريقيا. وقليلا ما يضع في الاعتبار من يتولى الإجابة على ما يتلقاه من أسئلة دينية بيئة السائل أو مذهبه وقليلا أيضا ما يقدم المجيب على السؤال الدليل أو المصدر الذي اعتمد عليه. وعند ذلك يختلط على الناس الأمر فينقل هؤلاء المتلقون ما لا يفقهون وما لا يستوعبون فإذا بالأمر يصبح إلى الفوضى والاضطراب اقرب منه إلى الرأي العلمي الدقيق الموافق للصواب. * ولو كان هذا الاختلاف في الفتوى لم يتجاوز حدود المستحبات وفضائل الأعمال لهان الأمر أما وهو وفي المسالة الواحدة ينتقل من الحلال المباح إلى الحرام الذي يتهدد القائم به شديد العذاب والعقاب فالأمر خطير. * ولم يقف أمر هذه الفتاوى المتضاربة المتناقضة عند هذا الحد الذي هو في حدّ ذاته مزعج ولا يمكن أن يتطابق مع منطوق الدين ومقصوده بل تجاوز كل ذلك إلى درجة التكفير والخروج من دائرة الدين وما يتبع ذلك من الأحكام الشرعية وهكذا وبدون تروّ ولا بعد نظر توضع بين أيدي وفي متناول من يمكن أن يندفعوا بدعوى تجسيم مراد الله من عباده إلى التقاطع والتدابر والتباغض والذي يمكن أن يصل إلى الاقتتال وسفك الدماء وكل ذلك بالاستناد والاعتماد على مثل هذه الفتاوى!!. * حينئذ فالمشكل قائم والمخاطر بادية والظاهرة تستفحل يوما بعد يوم ولا بد إذن من البحث لها عن حلّ وليس ذلك بالسهل أو الميسور لأنه يستوجب حزما ويستوجب تنسيقا وتكاملا ملزما للجميع لأن أدنى خرق لما يستوجبه هذا الأمر من إجماع يجعل المراد لا يتحقق والمتمثل في جمع كلمة الأمة والوقوف في وجه كل تنازع وتشرذم واختلاف في الدين لأن الاختلاف في الدين فيه الفتنة وفيه القتل وفيه ذهاب الريح (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). * إن إفتاء الناس والجلوس هذا المجلس والانتصاب لتلقي أسئلة الناس وتولى الإجابة عليها هو توقيع عن رب العالمين. * إن هذا الموقع الخطير تهيبه خشية مجانية الصواب والإفتاء بغير علم العلماءُ الأعلامُ والفقهاءُ الكبارُ وتمنعوا من تولي هذه المهمة خوف الدخول ضمن من قال في حقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (يوشك الناس أن يتخذوا رؤساء جهالا يفتون بغير علم فيضلون ويضلون) وقوله عليه الصلاة والسلام (أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار). وما كان الواحد من العلماء الأوائل يجلس للتعليم والفتوى إلا بعد أن يأذن له في ذلك العشرات من الشيوخ الذين يشار إليهم بالبنان علما وورعا. * وكان الغالب على أحوال العلماء الإجابة: بلا ادري ولا أعلم، (ومن قال لا أعلم أورثه الله علم ما لم يعلم). وكان الواحد منهم مثل الإمام مالك يسأل عن كذا وكذا مسألة فيجيب عن الواحدة والاثنين والثلاثة ويقول عن البقية لا اعلم خشية أن يفتي بغير علم فيهلك ويهلك. * أين هذه السيرة وهذه المراقبة لله والخشية من الله مما نراه اليوم ونسمعه على شاشات الفضائيات وما نقرأه على أعمدة الصحف والمجلات من جرأة على الله هي سبب رئيسي لهذا التشرذم الديني في البلاد الواحدة بل في المسجد الواحد؟ ترى ذلك في هيئة الوقوف للصلاة مما كان إلى عهد قريب يكاد يكون واحدا فإذا به اليوم مشهد عجيب، فلكل قوله!! ولكل رأيه!! ولكل حكمه في المسألة الواحدة!! والحال أن هؤلاء لو كانوا في مستوى أن يستنبطوا لأنفسهم أو يختاروا من بين أقوال مختلف المذاهب لهان الأمر-أما والأغلب إن لم نقل الكل- ينصب في محل الرفع ولا يعرف من علوم الوسائل والمقاصد شيئا بل لا يفرّق بين الناسخ والمنسوخ والخاص والعام والمحكم والمتشابه والحقيقة والمجاز وغير ذلك فالأولى بهؤلاء أن يتقيدوا وأن يلتزموا بما يرشدهم إليه من هم أعلم منهم وممن لا يتجاسرون ولا يتجرأون على الفتوى وإنما يكتفون بالنقل الصحيح المضبوط لأقوال العلماء المبثوثة في المختصرات والمتون والأمهات التي لم تترك صغيرة ولا كبيرة من أحكام الدين الحنيف إلا وأحاطت بها ودققت القول فيها. * إن فوضى الفتاوى لفتت انتباه الخاص والعام وهي محل استياء كبير والتذمّر منها شديد وهي إذا لم يقع التصدّي لها بحزم من طرف أهل الذكر والهيآت العلمية الدينية المختصة ومن ورائها ولاة الأمور يمكن أن تتطور نحو الأسوأ مما لا تحمد عقباه. * ولعل ذلك هو ما دفع مؤتمر القمة الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة كي يجعلا من أولوية اهتماماتهما إعادة النظر في الدور الذي يقوم به مجمع الفقه الإسلامي، فكل الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ممثلة في المجمع في ارفع مستوى (المفتي أو من هو في درجته كقاضي القضاة أو رئيس المجلس العلمي) كما يضم المجمع شخصيات علمية بارزة وخبراء وممثلين للجاليات المسلمة خارج ديار الإسلام). لقد كونت القمة الإسلامية لجنة علمية أوكلت إليها إعادة النظر في عمل المجمع وفيما يبحث في دوراته وما يصدر عنه من قرارات وذلك في اتجاه أن يصبح الجهة العلمية الدينية الأعلى على مستوى كل البلدان الإسلامية التي تنسق معها دور الإفتاء والهيآت العلمية على مختلف مذاهب الأمة الإسلامية. * والمجمع يضم: المالكي والحنفي والشافعي والحنبلي كما يضم الزيدي والإمامي والجعفري والإباضي وهو بذلك قادر إذا ما وضع نصب عينيه جمع كلمة الأمة على الأقل في المسائل الكبرى والجوهرية الأساسية. قادر على الإعانة على تحقيق هذا الهدف النبيل والحفاظ على هذا المكسب الذي ظل إلى عهد قريب غير متهدّد بهذا السيل الجارف من الأقوال والآراء المتناقضة المتعارضة المتضاربة التي توشك أن تدفع المسلمين -إن هي لم تدفعهم بعد- إلى تفسيق بعضهم البعض وتكفير بعضهم البعض!!. * هل يستطيع مجمع الفقه الإسلامي أن يقوم بهذا الدور؟ وهل ما بين يديه من الإمكانات المادية والبشرية ما يمكنه من إرجاع الأمور إلى نصابها؟ * لا نقول أن ذلك مستحيل ولكنه صعب فالخرق يتسع يوما بعد يوم والمرجعيات في ازدياد وتكاثر كل يوم وهي من كل صوب وحدب تدخل على المسلمين بيوتهم ليس فقط بواسطة الفضائيات التي يمكن في النهاية التنسيق معها ولكن بواسئط إعلامية أخرى لا يمكن مراقبتها أو التحكم في مضامينها ، إنها مواقع على الأنترنات وتراسلات الكترونية. * إن مجمع الفقه الإسلامي في دورته التي عقدها في عمان عاصمة الأردن درس موضوع الإفتاء ومن يتولاه وما هي شروطه وكل ما يتعلق به. واصدر قرارات رفعت إلى الحكومات في البلدان الإسلامية للعمل بها وإدخالها حيز التنفيذ- عن طريق الجهات المعنية من دور إفتاء ومجالس علميّة وإسلامية وأركانٍ في الجرائد وحصصٍ في الإذاعات والتلفزات للإجابة على الأسئلة الدينية؟!فهذا الصنف من المادة الدينية المكتوبة والمسموعة والمرئية هو الذي ينبغي أن لا يتولاه إلا أهل الذكر المشهود لهم بالعلم الذين ينبغي توجيههم التوجيه الملزم إلى أن ما يصدر عنهم من أحكام وفتاوى في الحلال والحرام ينبغي أن يراعي جمع كلمة المسلمين لا تفريقهم والأخذ من أقوال العلماء بالأرجح والقوى والأبعد عن التشديد والتضييق والتعصب والتحجر والتطرف فلا ينبغي أن يفتى الناس إلا بالتيسير والسماحة عملا بقوله عليه الصلاة والسلام لصاحبيه (يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا) وسيرا على نهجه عليه الصلاة والسلام الذي (لم يخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن حراما). * إن الفتاوى والإجابات الدينية لا ينبغي أن تكون سائرة في اتجاه الترقيع والاعتماد على الأقوال الضعيفة والشاذة بحيث لا يبقى في النهاية من الدين إلا اسمه وشكله ولا شكّ أن السّاحة على امتداد البلاد العربية والإسلامية لم تخل -والحمد لله على ذلك- من مبادرات جادة ومحاولات صادقة خالصة للإنارة والإجابة الضافية الشافية على الأسئلة التي يبحث لها أصحابها عن إجابات دينية مقنعة وقد تلقاها الناس -حيثما وصلت الإجابات- بالقبول الحسن وفي الإمكان تعميمها لتتسع الاستفادة منها لأنها هي البديل الوحيد عن فوضى السطحية والجهالة والتزمت والاختلاف الذي يبلغ حدّ التناقض!!. في حوار مع جريدة الجمهورية حول فوضى الفتاوى الدينية (انتشرت في السنوات الأخيرة على الفضائيات وفي مواقع الأنترنات وكذلك في بعض المساجد ظاهرة دينية آخذة في الاستشراء، إنها ظاهرة الفتاوى وإصدار الأحكام في مسائل دقيقة تهم حياة المسلم. أيمة و“فقهاء” نصبوا أنفسهم لنصح الناس والإجابة عن أسئلة تحيرهم حتى صارت أشبه بالفوضى أكثر من أي شيء آخر وصار بإمكاننا الحكم على ظاهرة إصدار الفتاوى بأنها ظاهرة مرضية نظرا لما تقدمه من تشريعات متشددة ومتعصبة فرقت المسلمين ولم تلم شملهم. فتاوى تبعث على الضحك أحيانا لغرابتها وعلى الخجل والأسف أحيانا أخرى لخطورتها. من هم هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم لقيادة الأمة؟ ولماذا انتشرت هذه الظاهرة في هذا الوقت بالذات؟) ليس كل من هب ودب بإمكانه الإفتاء * الأستاذ محمد صلاح الدين المستاوي عضو المجلس الإسلامي الأعلى أفادنا برأيه في هذه الظاهرة التي اعتبر أنها سلبية وخطيرة وتنخر جسد الإسلام والمسلمين وتهدد دينهم ووحدتهم... * الأستاذ المستاوي أفادنا في بداية حديثه معنا: أن الفتوى لا يجب أن تصدر عن أي كان ولا يمكن لأي كان أن ينصب نفسه فقيها ما لم يكن أهلا لذلك وأول الشروط التي يجب توفرها في من يفتي هو العلم والإدراك لمقاصد الإسلام وقواعده الكبرى والمتمثلة في ثلاث نقاط هي: درء المفسدة وجلب المصلحة ولا ضرر ولا ضرار والإسلام دين يسر وليس دين عسر، كما يجب على المفتي أن يكون متمكنا من لغة القرآن الكريم وأساليبها وأن تكون له رؤية شاملة ومتكاملة بعلوم المقاصد والكتاب والسنة وحتى إذا امتلك الفقيه كل هذه الآليات وكان عالما بحق بالدين الإسلامي فانه لا يمكنه الجزم بصحة فتواه ولا يستطيع أن يلزم الناس بها لأن المجتهد يمكن أن يخطئ ويمكن أن يصيب... والفقهاء العلماء الذين كانوا في وقت ما مرجعا للمسلمين تراجع عددهم واغلب من يتولون الإفتاء اليوم هم ابعد ما يكونون عن الفقهاء إنهم أناس متطفلون وغير مؤهلين لما هم بصدد القيام به. * الأستاذ صلاح الدين المستاوي أضاف أن من يتهافتون على إصدار الفتاوى نسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار” وتناسوا أن لكل مجال متخصصوه وعلماؤه... * “إن السمة البارزة للفتاوي التي نستمع إليها هذه الأيام هي الشدة والتضييق على الناس وهو ما يتعارض مع تعاليم الإسلام... فهؤلاء المفتون أصبح لا هم لهم سوى تحريم كل شيء والنظر في أدق الجزئيات التي لا تعطي صورة صحيحة وجميلة عن ديننا”... بهذه الكلمات تحدث الأستاذ المستاوي عن حقيقة الفتاوى التي نسمع عنها مؤخرا مبينا أن الإنسان يجب أن يستفتي قلبه أولا وما دله عليه فهو حلال مباح، وأن المحرمات وردت فيها نصوص واضحة وفيما عدا ذلك فهو حلال أحله الله لمخلوقاته حتى ينعموا بحياتهم... واعتبر الأستاذ المستاوي أن المفتي من واجبه تسهيل حياة المسلم وتيسير نسقها من منطلق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “يسرا ولا تعسرا” و“بشرا ولا تنفرا”... * يقول الأستاذ المستاوي: “هذه الفتاوى الدقيقة التفاصيل أصبحت تضر بصورة الإسلام وإشعاعه وصارت تخرج به عن جوهره وهو تكريم الإنسان، فالمتأمل في الفتاوى الصادرة في هذه الأيام يلاحظ تركيزها الكبير على كل ما يهم المرأة ويستغرب انتهاك هذه الفتاوى لمكانة المرأة ومنزلتها الرفيعة التي منحها إياها الله كما يلاحظ أيضا أن الفتاوى الهدف منها تقزيم الإنسان والحط من إرادته وفاعليته في المجتمع... إن هذه الفتاوى الفوضوية تضرب الإنسان في العمق وتضر به كثيرا”.. * ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا انتشرت هذه الفتاوى في هذا الوقت بالذات ما هي الأسباب الاجتماعية والنفسية التي تقف وراء ذلك؟ * الأستاذ صلاح الدين المستاوي أرجع هذه الظاهرة إلى أسباب نفسية من جهة تتمثل في العودة المكثفة إلى المقدس والروحاني وأسباب اجتماعية متمثلة في فقدان الروابط الأسرية والاجتماعية وافتقاد المراجع الدينية التي يمكن العودة إليها للاستشارة في أمور الدين... * الأستاذ المستاوي عضو المجلس الإسلامي الأعلى ولئن بارك هذه العودة إلى الروحاني والديني فانه حذر من أن يؤدي ذلك إلى التعصب والتطرف والإفراط والانغلاق على الذات وإهمال أمور الحياة الدنيا كما أشار إلى وجود أطراف خارجية تحرك بعض هؤلاء المفتين غير الأبرياء وتدفعهم بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى إصدار أحكام تشوه الإسلام وتظهره في صورة متحجرة... * وقد دعا الأستاذ صلاح الدين المستاوي من جهته إلى ضرورة التصدي لهؤلاء الذين يضرون بالإسلام ويصدرون فتاوى تفرق المسلمين وتجعلهم يكفرون بعضهم البعض... ونادى الحكومات والسلط بمعاقبة هؤلاء وغلق باب الاجتهاد في وجه من ينتصب لتضليل الناس وإفسادهم. ويرى الأستاذ المستاوي أن الحل في تفادي لجوء الناس إلى غير المختصين لاستشارتهم في أمورهم هو إعطاء المؤسسة الدينية مكانتها وتفعيل دورها وتفعيل دور المجالس الإسلامية والمجامع الفقهية واهتمام هذه المؤسسات بكل ما هو جديد ومستحدث حتى نواكب تطلعات الناس ومشاغلهم... * إنّ الفتاوى الصادرة عن أشباه الفقهاء هي اقرب إلى الغرابة منها إلى المنطق والمعقول وإذا أردنا عدها أو حصرها فإن المجال بالتأكيد لن يسعنا والذاكرة قد تعجز عن تذكرها... إلا أن بعض الفتاوي لشدة غرابتها وجرأتها وبعدها عن الدين الإسلامي ظلت راسخة في أذهان العديد منا آخرها فتوى إرضاع الكبير التي أصدرها احد أساتذة الأزهر والتي أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط الإسلامية... كذلك فتوى تدخين الصائم... كما صدرت منذ أشهر فتوى صدمت العديد من الناس حيث أباح بعض الفقهاء ترقيع غشاء البكارة بالنسبة للفتيات، كما حرم البعض الآخر مشاهدة المرأة لمباريات كرة القدم واختلاءها بالتلفزة فيما اعتبر بعض هؤلاء المجتهدين أن عقد قران بين ممثل وممثلة في مسلسل أو فيلم بنطق الكلمات الشرعية يعتبر عقدا حقيقيا!! هذه الفتاوى جاءت نتيجة لأسئلة يطرحها البعض في أمور دقيقة جدا يكاد من المستحيل أحيانا أن تتبادر إلى أذهاننا مثل: هل يجوز للصائم أن يستحم؟ هل يجوز للصائم أن يتذوق القهوة أو يمضغ العلكة؟ هل يجوز للرجل أن يقبل أمه أو أخته؟ هل يجوز استعمال شعار الثعبان الموجود على الصيدليات؟ والذي هو إله الشفاء عند الإغريق، وهل يجوز بيع الخبز لغير المسلمين في رمضان...؟



الكلمات الشائعة

 

الأستاذ محمد صلاح الدين المستاوي

خريج جامعة الزيتونة كلية الشريعة قسم الفقه وأصول الفقه : الليسانس وشهادة الدراسات المعمقة في موضوع : شروح الموطأ باحث بجامعة أكسان برفانس مرسيليا فرنسا من 2001-2002 إلى 2008-2009

الكلمات الشائعة

العنوان

28 نهج جمال عبد الناصر –تونس
+216 71 43 21 33
+216 71 32 71 30

الاسلام: حقائق وأعلام ومعالم

موقع الشيخ محمد صلاح الدين المستاوي عضو المجلس الإسلامي بتونس وخريج جامعة الزيتونة (كلية الشريعة وأصول الدين) يتضمن تعريفا بالشيخ والده الحبيب المستاوي رحمه الله وهو احد علماء الزيتونة ودعاة الإسلام حيث سيجد المتصفح لهذا الموقع فقرات من أعماله.