النظام الاسلامي بما فيه من تقدم وحكمة وعقلانية هو المنقذ الوحيد للبشرية
إن إنسان الحضارة الحق من أوروبا و أمريكا أو اليابان والصين أو من هذه البقاع قد جرب كل شيء في الحياة وارتطم بصخرة الحق النطاح فأصبح رشده يثوب إليه رويدا رويدا . أما ذلك الإنسان الذي نعت بالمتخلف وهو حري بهذا النعت ما دام مسحورا عن لبه مفتونا عن حقائق يترك العين و يقتفي الأثر ، و ينتظر ما يقول المتقدمون علما و حضارة فإذا قبحوا الجميل قبحه و إذا رجعوا إلى الحق تثاقل في الرجوع . لقد قرأنا أخيرا لكثير من المفكرين الغربيين – و قد أصبحوا كثيرا بحق – و قرأنا ببعض النشريات المنسوبة إلى الفاتيكان بصفة أخص ما يعترف بكل صراحة و جهارة أن المنقذ الوحيد لهذه البشرية المتردية هو النظام الإسلامي بما فيه من تقدم و حكمة و عقلانية ، و بما فيه من جمع منظم لقوتي الإنسان المادية و الروحانية فهو النظام الأوحد الذي يحقق للجسد و للعقل و الروح ما تحتاج ثلاثتها إليه بدون إجحاف و لا تقتير