تحية الى الصريح وصاحب الصريح وكل اسرة الصريح في ذكرى تاسيسها

تحية الى الصريح وصاحب الصريح وكل اسرة الصريح في ذكرى تاسيسها


قد اكون تاخرت بعض الشيء في القيام بواجب التهنئة لجريدة الصريح الغراء بمناسبة احيائها عن طريق من واكبوا مسيرتها المباركة لذكرى مرور عشرين سنة على تاسيسها لكن هذا التاخير في الادلاء بدلوي وتقديم شهادتي للصريح واسرة الصريح وصاحب الصريح ومؤسسها الصديق العزيز والصحفي اللامع الاستاذ صالح الحاجة، هذا التاخير لا يعفيني بالقيام بهذا الواجب، فرغم ان المسارعة الى القيام بالواجب محمودة ولكنها في بعض الاحيان يكون وقعها اكبر اذا تاخرت بعض الوقت. ان الذي يقول الصريح يقول صالح الحاجة فنحن امة بعض افرادها امة وصدق الله العظيم (ان ابراهيم كان امة) ومن يستعرض تاريخنا القديم والحديث يرى ان بعض الافراد فاقوا المؤسسات في العطاء والبذل وفي ما تركوه من بعدهم من آثار في مختلف المجالات. ان صالح الحاجة صاحب الصريح وراعي مسيرتها رجل طموح الطموح المشروع وهو جسور جسارة الرفيق الحكيم الذي يصل الى هدفه مغتنما كل فرصة مواتية. فبعد مسيرة استمرت لعقود طويللة في مؤسسات اعلامية عريقة وبعد محاولة شراكة راى صالح الحاجة انه آن الاوان للاستقلال بجريدة ولم لاخبرة والتجربة ولم لا وهو من يتابع كتاباته في بطاقاته ومقعده اما الشاسة آلاف القراء ويعبرون عن تجاوبهم وتفاعلهم مع نقشاته المتسمة بالواقعية والقرب الشديد من الناس في كل مواقع وجودهم. وكانت البداية بالصريح الاسبوعي ونجحت التجربة وفرضت وجودها بين الاسبوعيات في شمول يحبه القارئ التونسي الذي يريد ان ياخذ من كل شيء بطرف ثم كانت الخطوة الموالية أن تصبح الصريح يومية وكان رهانا صعبا على كل الاصعدة: المادية والبشرية والظرفية وكنت من المشفقين عليه وعلى الصريح ولكنني كنت موقنا بانه سينجح في هذا الرهان الذي لا يقدم عليه الا ذوو الهمم العالية الذين تريحهم المشقة، وقد قيل: (لولا المشقة ساد الناس كلهم). لقد قررت بيني وبين نفسي وعزمت على ان اشد ازر هذا الرجل على الاقل بقلمي وكان يلح علي كلما يلقاني بالكتابة فيما اريد بدون قيد ولا شرط وكتبت طيلة السنوات الماضية ومنذ ان اصبحت الصريح يومية وساكتب باذن الله ان مد الله في الانفاس كتبت في ركن من الصالون اتخذ له الاخ صالح الحاجة عنوانا: (كلمة حق) واردت ان تكون كلمة الحق في التعريف باعلام تونسيين تكاد لا تسمع الاجيال الجديدة عنهم شيئا نذكر منهم من قضى نحبه ومنهم من كان ينتظر وما بدلوا تبديلا من هؤلاء الشيخ محمد الحبيب النفطي الذي يرجع الفضل الى الاستاذ صالح الحاجة في اكتشافه وتعريف التونسيين واشقائهم في بلدان المغرب العربي وفي الضفة الشمالية للبحر الابيض المتوسط فقد افسح الاستاذ صالح الحاجة المجال عندما كان رئيسا لتحرير جريدة الصدى لاجراء حوار مطول معه كان منطلقا لكي يستفاد من علم الشيخ لعدة سنوات (من 1988 الى 2000) بمعدل مرة في الاسبوع في ركن (يسالونك قل) هو اليوم مادة علمية فقهية يعود اليها المهتمون والباحثون عن الاجوبة الشرعية المحققة المدققة. وهكذا كتبت للصريح عنه (الشيخ النفطي) وعن الشيخ محمود الباجي والشيخ عبد العزيز الزغلامي والشيخ حسن الورغي والشيخ محمد الدلاعي والشيخ عبد الرحمان الحفيان والشيخ محمد الخطوي والشيخ محمد المزي والدكتور صلاح الدين كشريد والدكتور محمد الحبيب بلخوجة والشيخ محمد الشاذلي النيفر والاستاذ محمد صالح الجابري والاستاذ صالح العياري والاستاذ الهادي سعيد رحمهم الله والشيخين الطاهر والفاضل بن عاشور رحمهما الله. وكتبت للصريح عن الدكتور عبد الحليم محمود والدكتور محمد سيد طنطاوي شيخي الازهر والشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ الحبيب الجفري والدكتور مصطفى محمود والشيخ محمد علوي المالكي والاستاذ مالك بن نبي والاستاذ مولود قاسم والشيخ احمد حماني والشيخ عبد الرحمان شيبان والزعيم علال الفاسي وابو بكر القادري ومحمد المنوني والدكتور المهدي بن عبود رحمهم الله وغيرهم وغيرهم ممن لا تحضرني اسماؤهم. وكتبت للصريح في ركن كلمة حق عن عبد الله بنو ورجاء قارودي وموريس بوكاي ورني قنون ومارسال بوازار، وكتبت عن معالم دينية مثل الزيتونة الجامع والجامعة وعن زاوية نويل لتعليم القرآن ومدرسة عمر بن الخطاب لحفظ القرآن في سكرة وزاوية سيدي احمد التليلي بفريانة وزاوية قصيبة المديوني ومؤسسها الشيخ سيدي محمد المداني رحمه الله. ولا يمكن ان ننسى تلك المقالات المتعددة التي غطيت فيها ما لا يزال يدور في المغارة والمقام الشاذلي من اختام للقرآن الكريم واختام لكتاب الشفا للقاضي عياض وموسم الزيارة الصيفية في الافتتاح والاختتام. ونشرت على صفحات الصريح ردودا عن افتراءات ومغالطات وشبهات الصقها بالاسلام وبرسول الاسلام عليه الصلاة والسلام الحاقدون من العنصريين من المستشرقين وتلاميذهم وتلميذاتهم من ابناء وبنات المسلمين المتغربين!! كل ذلك وغيره نشرته الصريح على صفحاتها طيلة السنوات الماضية مما يمثل مادة هي نحمد الله متاحة على الموقع الالكتروني: الاسلام حقائق واعلام ومعالم : www.mestaoui.com فالى الصريح ومؤسسها وكل اسرة تحريرها وقرائها جزيل الشكر واصدق التمنيات واخلص الدعوات بواسع الانتشار والازدهار

الكلمات الشائعة

 

الأستاذ محمد صلاح الدين المستاوي

خريج جامعة الزيتونة كلية الشريعة قسم الفقه وأصول الفقه : الليسانس وشهادة الدراسات المعمقة في موضوع : شروح الموطأ باحث بجامعة أكسان برفانس مرسيليا فرنسا من 2001-2002 إلى 2008-2009

الكلمات الشائعة

العنوان

28 نهج جمال عبد الناصر –تونس
+216 71 43 21 33
+216 71 32 71 30

الاسلام: حقائق وأعلام ومعالم

موقع الشيخ محمد صلاح الدين المستاوي عضو المجلس الإسلامي بتونس وخريج جامعة الزيتونة (كلية الشريعة وأصول الدين) يتضمن تعريفا بالشيخ والده الحبيب المستاوي رحمه الله وهو احد علماء الزيتونة ودعاة الإسلام حيث سيجد المتصفح لهذا الموقع فقرات من أعماله.