منهج شمل للنظافة يرسمه الاسلام للمسلمين

منهج شمل للنظافة يرسمه الاسلام للمسلمين


النظافة ممارسة وسلوك وهي مجهود فردي وجماعي وهي عمل مشترك عندما يخلّ فيه أي طرف بالتزامه تكون النتائج وخيمة وسلبية لأجل ذلك تتبين الأسباب التي تجعل من التحسيس والتوعية بأهمية النظافة مجهودا لا ينبغي أن يتوقف يتحمل مسؤوليته جميع الأطراف ابتداء بالفرد في مختلف مراحل عمره وفي كل مواقع ومجالات نشاطه وتحركه وامتدادا الى الأسرة والعائلة وكل التجمعات: أهلا وعشيرة وأجوارا ومتساكنين في حي واحد وزملاء في ورشة العمل والانتاج وإسداء الخدمات للناس والى جانب هؤلاء جميعا الهياكل والمنظمات والجمعيات فضلا عن الدواوين والإدارات وانتهاء بالقوانين الزاجرة لأدنى تجاوز والمكرمة لكل مجتهد ومتفان في تجسيم قيمة النظافة كسلوك وممارسة واتصال هذه الحلقات وتفاعلها مع بعضها البعض وضبط برامج تحركها على المستويين الزماني والمكاني هو الكفيل ببلوغ المطلوب والمأمول فإذا كانت النظافة في ما مضى من قرون وعقود مسألة شخصية يحمد صنيع من يلتزم بها ولا تعظم مخاطر من لا يعطيها أهمية كبرى ومرتبة متميزة في الاهتمام والعناية بها فإن عوامل عديدة لا يمكن الإتيان عليها وحصرها زادت في السنوات الأخيرة من أهمية النظافة وانعكاسها الايجابي الوقائي على كل نشاطات الانسان وعلى واقعه العاجل ومآله في الآجل فالاستهانة بالنظافة والسماح بإتيان ما يقابلها من تصرفات سماها الاسلام فسادا وأذى واعتبرها منكرا ينبغي تغييره وإزالته يمكن ان تأتي على الأخضر واليابس بداية بالانسان في ذاته وكيانه فاقتراب الأوساخ منه في المأكل والمشرب والهواء الذي يستنشقه أو البحر الذي يستحم فيه ويقتات من حوته وغير ذلك مما له صلة بحياة الانسان اقتراب الأوساخ من الانسان وهجومها عليه وتكومها وما يترتب عن ذلك من جراثيم وأوبئة وأمراض فتاكة مهدد لمصير الانسان متلف للخيرات مؤد للهلاك المحقق والدمار الشامل ومؤذن بنهاية العالم والحياة وهل هذه النهاية في أدنى مظاهرها غير نضوب وإتلاف الخير ونفاذ الطاقات وتسمم الأجواء وهي مصائر تسارع لبلوغها مكرهة البشرية جمعاء ويقول تبارك وتعالى (واتقوا فتنة لا تصيبين الذين ظلموا منكم خاصة) الأنفال لذلك وجب ان تكون النظافة والعمل على تعميمها والانخراط في مجهودها والمساهمة فيه مسؤولية كل فرد والوصية التي ينبغي ان نتواصى بها، انها من التواصي بالحق والصبر عليه الوارد في سورة العصر حيث يقول جل من قائل (والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) العصر، فالحفاظ على النظافة من الحق في عمومه وشموله، إنها درجة من درجاته وشعبة من شعبه وهذا ما نص عليه الحديث النبوي الشريف (الايمان بضعة وستون شعبة أعلاها قول لا إله الا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق والحياء شعبة من الإيمان) والنظافة حق والحق صعب لا بد لمن يتمسك به من الصبر والمصابرة والجهاد والمجاهدة ولا بد فيه من المكابدة لأنه يستدعي وعيا به واستعدادا للتمسك به ثم تجسيما وما يقتضيه ذلك من يقظة دائمة ومستمرة لأن أدنى غفلة أو تهاون واستهانة بالقليل القليل من الأوساخ ينخرم به التوازن فالشر سرعان ما يستشري ويتوالد ويتكاثر من بعضه البعض لأجل ذلك فان المطلوب في كل تصرف وتحرك هو الحفاظ على كل شيء على حالته الأصلية التي خلق عليها وبث بها في الكون وسخر للانسان وابقاؤه قدر الطاقة على طبيعته الأصلية دون ادنى تغيير ولحكمة عجيبة يصبح الماء الطاهر الطهور اذا ما تغيرت رائحته أو لونه أو طعمه غير صالح للطهارة ولحكمة الهية ورد النهي من رسول الله من التبول في الماء الدائم الذي لا يجري وللماء والتذكير باعتباره نعمة أنعم الله بها على الانسان حيز فسيح في الأصلين الأساسيين لدين الاسلام القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة فهو أصل الحياة والسبب المادي المباشر لها ولبقائها واستمرارها يقول جل من قائل (وجعلنا من الماء كل شيء حي) الأنبياء ، رغم اننا ندرك بعقولنا حقيقة هذا الاحياء ونراه ونلمسه في كل ما يحيط بنا من كائنات ومع ذلك فان الله تبارك وتعالى يذكرنا تنصيصا بهذه الحقيقة حتى لا نغفل عنها ولا نتسبب لسبب الحياة وهو الماء في تضييع هذه الخاصية وذلك بتلويثه وإفساده أو بالاسراف فيه وتضييعه يقول جل من قائل (والله انزل من السماء ماء فأحي به الأرض بعد موتها) النحل، ويقول سبحانه وتعالى (ألم تر ان الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة) الحج، ويقول (والله خلق كل دابة من ماء) النور ، وعند حديث القرآن عن نعمة الماء أصل الحياة وسبب بقائها يذكر المولى سبحانه وتعالى عباده بأن هذه النعمة اذا لم تقيد بالشكر والحمد وهما لا يكونان الا بحسن التصرف وترشيد الاستهلاك يمكن ان يغور هذا الماء وينضب وتنعدم فائدته وجدواه يقول جل من قائل (قل ارأيتم ان أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) الملك، فالتعامل برشد مع نعمة الماء واجب متاكد وملح على المسلم حفاظا عليها أولا وقبل كل شيء اذ الاسراف والتبذير حرام في دين الاسلام والمبذرون اخوان الشياطين ولهذا يعم النهي عن الاسراف والتبذير كل شيء حتى ما يستعمل للقيام بواجب شرعي أعني بذلك ماء الغسل والوضوء فرغم انهما سبيل واجب لأداء طاعة الله ومع ذلك فانه غير مبرر للاسراف والتبذير ان المسلم رشيد السلوك في كل شيء وفي كل احواله ولهذا استنكر رسول الله على سعد رضي الله عنه اسرافه في ماء وضوئه فما يكفي منه القليل لا حاجة للزيادة فيه ومنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا يا سعد؟ فقال سعد أفي الوضوء سرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعم ولو كنت على نهر جار) بقاء الماء على حالته الأصلية باعتباره طاهرا طهورا وحرصا من الاسلام على بقاء نعمة الماء على أصلها مفيدة للانسان محصلة له للمبتغى والمراد ذكر المولى سبحانه وتعالى بهذه الخاصية التي جعلها الله في الماء فالماء طاهر في ذاته مطهر لسواه بحيث تحصل به الطهارة والنظافة للانسان في بدنه وملبسه وسائر ما يستعمل فيه الماء وبالخصوص عند الاقدام على القيام بركن الصلاة أو الطواف أو مس المصحف يقول جل من قائل (وانزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان واعطى المولى سبحانه وتعالى لماء البحر رغم تغير طعمه بالملوحة يريد الله لعباده اليسر ولا يريد لهم العسر وهو الذي لم يجعل لهم في الدين أدنى ضيق أو حرج قال عليه الصلاة والسلام عن البحر (هو الطهور ماؤه والحل ميتته) ولأن الماء نعمة ولأن النعمة تعم كل الناس فقد جعله الله تبارك وتعالى مشاعا بين جميع عباده فقال عليه الصلاة والسلام (الناس شركاء في ثلاث : الماء والكل والنار) ولأنهم شركاء في الاستفادة والتنعم والتسخير وجب عليهم اذا ان يكونوا شركاء في المسؤولية في الحفاظ على هذه النعمة وعدم إتلافها خصوصا وهي طاقة لا تتجدد من ذاتها وانما تزداد بما ينزله المولى سبحانه وتعالى من السماء من ماء مدرار نسأل الله تبارك وتعالى ان يكون ماء غدقا وان لا يحجبه عنا وان لا يرينا شبح الجفاف والعطش انه سبحانه وتعالى كريم رؤوف رحيم ولأن الله تبارك وتعالى لا يحب من عباده الا التوابين والمتطهرين كما قال جل من قائل(ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) البقرة فقد جعل الله السبيل الى التوبة النصوح والطهارة الحقيقية والتزكية هو بالوقوف بين يديه في الصلاة التي هي عماد الدين والتي هي نور ينهى المسلم عن كل منكر وشر وفحشاء (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) العنكبوت، لا تكون صلاة ولا تصح ويتحقق قرب من الله أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد الا بتطهر شامل ظاهري يمس البدن والملبس والموضع يقول جل من قائل ( يا أيها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين) المائدة، والغسل واجب بالنسبة للمجنب والنفساء والحائض بعد زوال العلة وهو سنة كل يوم جمعة فقد ورد في الحديث الشريف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (حق على كل مسلم الغسل والطيب والسواك يوم الجمعة) هدي الاسلام في النظافة يتناول كل مجالات الحياة ويتواصل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا النسق من الأخذ بيده لإصلاح كل شؤونه في عاجل حياته ليس فقط في ما يتعبد به الله تبارك وتعالى من شعائر بل في مجالات أخرى هي من علامات التمدن والتحضر ومما يتوصل اليها الانسان بالتجربة والممارسة وهي ايضا مما انتهى الى فوائدها العلم والطب حيث أثبت التطابق بين ما تدعو اليه قواعد حفظ الصحة وما دعا اليه رسول الاسلام عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى والذي جاء بالدين الملتقي مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها والتي في تبديلها وتغييرها والانحراف بها عين الضرر والهلاك المحقق (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) الروم فالفطرة هي السلامة و الطهارة وبقاء ما كان على ما كان ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يولد الولد على الفطرة) ومن مستلزمات الفطرة اي الحياة السليمة والتصرف القويم الحفاظ على خصال الفطرة يقول عليه الصلاة والسلام (خمس من الفطرة الختان والاستحداد وتقليم الأظافر ونتف الإبط وقص الشارب) وحرصا من الاسلام على أن لا تكون عملية النظافة شكلية جاء في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الدلك في غسل أعضاء الوضوء فقد كان عليه السلام إذا توضأ دلك أصابع رجليه والماء يقع على كل ما يجب غسله من الأعضاء فقال (ويل للأعقاب من النار ) وأخبر عليه الصلاة والسلام عن ذلك الذي يعذب في قبره لذنب كثيرا ما نهون من شأنه وهو عدم التوقي من البول عند قضاء الحاجة البشرية فالاسلام وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الى الجزئيات والتفاصيل ويأخذ بالأحوط ويتوخى الوقاية وكل ما يحقق السلامة ولذلك نجده عليه الصلاة والسلام يلح على السواك ويقول (لو لا ان أشق بالسواك مع كل صلاة) ونجده عليه الصلاة والسلام يأمر بالمضمضة من اللبن ويأمر بتنظيف اللثة من الطعام وذلك بالتسنن بالسواك ويأمر عليه الصلاة والسلام باستعمال الطيب ويعتبره أحد الثلاثة التي حببت له من الدنيا وينهى عليه الصلاة والسلام عن اقتراب المساجد اذا تغيرت رائحة فم أحدنا ببصل أو ثوم أو غيرهما ولأن المساجد هي بيوت الله فلا بد من الحرص على نظافتها فهي مكان التقرب الى الله وطلب تزكية النفس وتطهير القلب من الله فلا بد على المسلم وهو يدخلها من ان يكون طاهرا في بدنه نظيفا في ملبسه طيبا في رائحته فالله تبارك وتعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين ويحرم على المسلم ان يتسبب للمسجد في أدنى أذى بل ينبغي عليه ان يزيل الأذى ويدفنه ان وجد والمسلم مدعو الى يأخذ زينته عند كل مسجد ولأن الأرض جعلها الله مسجدا وطهورا فلا بد ان يكون المسلم طاهرا نظيفا طيبا حيثما تحرك وانتشر ولأن جسم المسلم أمانة عنده ونعمة أنعم بها الله عليه فانه لا بد ان يحفظ هذه النعمة وينبغي عليه ان يجنبها أدنى ضرر مباشر وغير مباشر ولأن الاسلام لا يقبل الفصل المفتعل بين شؤون حياة المسلم كلها وشؤون دينه فإننا نجد في مجال النظافة في المأكل والمشرب والمسكن وغيرها هديا نبويا ثريا يزخر بالتوجيهات الصائبة الملتقية مع التفكير السليم والتصرف الرشيد الواعي من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بالطعام (بركة الطعام الوضوء) بمعنى غسل اليدين (قبله والوضوء بعده) ويقول عليه الصلاة والسلام في إزالة ما عسى ان تقع فيه اليدان من أوساخ (اذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات فان أحدكم لا يدري أين باتت يده) ويقول عليه الصلاة والسلام (من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شر فلا يلومن الا نفسه) كما ورد الهدي النبوي بغسل الإناء الذي يلغو فيه كلب سبع مرات إحداهن بالتراب وأمر بتغطية الأواني لما عسى ان يقع فيها فيسممها ويلوثها ويجعلها تصبح مضرة ومهلكة للانسان ولا يكتفي الاسلام بدعوة المسلم الى ازالة الضرر واجتنابه والتوقي منه بل يدعوه الى ان يكون جميلا وطيبا وانيقا فالله تبارك وتعالى احل للمسلم في دين الاسلام الطيبات واتخاذ الزينة (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة) الأعراف ، أحل الله للمسلم الطيبات وحرم عليه الخبائث وهو سبحانه وتعالى يحب ان يرى أثر نعمته على عبده وليس في ذلك أدنى فخر أو خيلاء فالأعمال في دين الاسلام بالنيات وكم من متكبر وهو يرتدي الأسمال وكم من متواضع وهو يرتدي أفخر الثياب وأجملها ويذهب الرسول عليه الصلاة والسلام الى أبعد من ذلك حيث يدعو صاحب الشعر الى إكرامه حيث يقول عليه الصلاة والسلام (اذا كان لأحدكم شعر فليكرمه) ويقول عليه الصلاة والسلام (ان الله عز وجل جميل يحب الجمال اذا خرج الرجل الى اخوانه فليهيأ من نفسه ) ويقول عليه الصلاة والسلام (انكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا ثيابكم حتى تكونوا بين الناس كأنكم شامة فان الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش) وأمر من يتخذ ثوبا بأن ينظفه (من اتخذ ثوبا فلينظفه) نظافة المسلم تتجاوز ذاته الى كل ما يحيط به ولا يكتفي الاسلام بدعوة المسلم الى النظافة لداء العبادة والنظافة في الأكل والشرب والنظافة في الملبس بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (نظفوا افنيتكم ) وأكثر من ذلك دعا الاسلام المسلم الى تحمل مسؤولية ما يصدر عنه مما يمكن ان يسبب أدنى أذى لغيره ممن يتعايش معهم في الشارع والحي والمدينة فقال عليه الصلاة والسلام (من اخرج ميزابا أو كنيفا أو وتدا أو اوثق دابة أو حفر بئرا في طريق المسلم فأصاب شيئا فعطب فهو له ضامن ) ولأن الطريق والشارع والساحة والأماكن العامة يرتادها الجميع فلا بد من إعطائها حقها كاملا غير منقوص يقول عليه الصلاة والسلام (اياكم والجلوس على الطرقات قالوا ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال إذا أبيتم الا الجلوس فاعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وفي هذا السياق يقول عليه الصلاة والسلام (من آذى المسلمين في طريقهم وجبت عليه لعنتهم) فكل هذه النصوص القرآنية والنبوية وما لم نستدل به ونورده أكثر بكثير وهو مفصل ومبوب في مضمونه هدى كفيل بان يجعل المسلم ان هو أخذ به وهو ملزم بذلك نظيفا جميلا طيبا في ذاته وهندامه وفي مأكله ومشربه وفي مسكنه وميدان عمله وفي ما بين المسكن والعمل من ميادين وفضاءات يرتادها كالأسواق ووسائل النقل وفضاءات الترفيه ومختلف الإدارات والمصالح العامة والوصول بالمسلم الى هذه المرتبة من النظافة الشاملة هو الغاية والمبتغى والهدف لأن ذلك هو من مراد الله من عباده اذ لا يرضى منهم بمجرد الإيمان به والقيام الشكلي بما فرض من شعائر



الكلمات الشائعة

 

الأستاذ محمد صلاح الدين المستاوي

خريج جامعة الزيتونة كلية الشريعة قسم الفقه وأصول الفقه : الليسانس وشهادة الدراسات المعمقة في موضوع : شروح الموطأ باحث بجامعة أكسان برفانس مرسيليا فرنسا من 2001-2002 إلى 2008-2009

الكلمات الشائعة

العنوان

28 نهج جمال عبد الناصر –تونس
+216 71 43 21 33
+216 71 32 71 30

الاسلام: حقائق وأعلام ومعالم

موقع الشيخ محمد صلاح الدين المستاوي عضو المجلس الإسلامي بتونس وخريج جامعة الزيتونة (كلية الشريعة وأصول الدين) يتضمن تعريفا بالشيخ والده الحبيب المستاوي رحمه الله وهو احد علماء الزيتونة ودعاة الإسلام حيث سيجد المتصفح لهذا الموقع فقرات من أعماله.