الاسلام دين الحركية والايجابية والواقعية
الحركية و الإيجابية و الواقعية تميز بها ديننا الإسلامي الحنيف عن كل ما سواه . فهو الظاهرة البارزة التي يلمحها كل متأمل . ماثلة للعيان في كل تشريع من تشاريعه التي عالجت عموم مشاكل الإنسان و راعت جميع الظروف و الأحوال التي يتقلب فيها الكائن البشري العجيب و كيف لا يكون كذلك وهو الدين الذي آثره المولى سبحانه و تعالى بأن يكون له وحده. و بأن يكون الوارث و الجامع و الخالد فمن العته و الجنون أن يتصور متصور أن ظروف الحياة تتجاوزه أو أن الهرم و الشيخوخة يدركانه كما يدركان كل نظام أرضي و تشريع بشري .